بقلم فريق سكة

«كل ما هو مُهمل ولا يخطر على البال»، هكذا وصف المصور العُماني سالم صواخرون (٢٨ عامًا) الإلهام خلف أعماله الفوتوغرافية.
بدأ مشوار سالم في التصوير الفوتوغرافي في سن مبكرة، وعلى الرغم من ذلك فهو ما يزال يخوض ويستكشف عالم التصوير والذي يصفه بـ: «الصعب، والمتعب، والسهل، والبسيط بنفس الوقت». صنع سالم لنفسه بصمة خاصة في مجال التصوير بعيدة عن موجة التكرار التي قد نراها في مواقع التواصل الاجتماعي.

قدم سالم مؤخرًا الجزء الأول من سلسلة صور بعنوان «الباربي العُمانية» حيث يصور ثلاث نسخ من دمية الباربي الشهيرة تبرز هوية وتراث مناطق مختلفة من عُمان كمحافظة الظفار ومحافظة الداخلية، بالإضافة إلى الزي البلوشي.



يصف سالم الفكرة خلف سلسلة العمل قائلًا: «بعد إجازة الشهر الفضيل فكرت كثيرًا بفكرة لا تشبه أي فكرة طرحت كصورة أو عمل فني بشكل عام، وكانت الفكرة الباربي العُمانية».
قد يعجبك أيضًا:
- كيف تستكشف هذه المصورة العُمانية التضامن الأنثوي في خضم العزلة
- كيف تحافظ مبادرة «معمار مسقط» على تاريخ مسقط المعماري
- كيف يستلهم المصور عبدالعزيز الحوسني أعماله من الشباب العُماني

استغرق التحضير لسلسلة التصوير أسبوعان تعاون فيه سالم مع خبيرة المكياج العُمانية ومصممة الأزياء خلود البلوشي (والتي أشرفت على تنسيق الزي البلوشي)، وسعيد النحوي، الذي ساهم في تصميم ديكور العمل، وخبيرة تصفيف الشعر غادة. كما وتعاون مع مصممات الأزياء العُمانيات أسماء الجندل، والتي أشرفت على تنسيق الزي الظفاري، ودار رُزن، والذي أشرف على زي نساء محافظة الداخلية المطور. تم تصوير العمل في استوديو شركة الثلث في عُمان، وشاركت فيه العارضة المعروفة بلقب «Sunflower».



يخطط المصور الشاب لتقديم الجزء الثاني من سلسلة «الباربي العُمانية»، ولكن هذه المرة سيلتقط الصور خارج الاستوديو، وسيشاركها حصريًا مع قرّاء مجلة سكة.
لمزيد من التفاصيل حول أعمال سالم صواخرون، تفضلوا بزيارة صفحته على انستقرام.
إن وجهات نظر المؤلفين و الكتّاب الذين يساهمون في سكة، ووجهات نظر الأشخاص الذين تتم مقابلتهم على هذه المنصة، لا تعكس بالضرورة آراء سكة، والشركة الأم، وأصحابها، وموظفيها، والشركات التابعة لها.