بقلم غيداء الحربي

تسألني ما الهوى لست أُعرفهُ
لكنهُ الحزن وجرحنا وشكواهُ
–
وربما هو الريح تعصفُ في مشاعرنا
فنصير في أرشيف ذاكرهُ
–
وربما هو المدن القديمة والمعابد
وربما هو الموالُ والآهُ
–
أو أنهُ أغنيةٌ هربت
لصوتِ حليم فخرجت:
“أهواك وأتمنى لو أنساك وأنسى روحي وياك وإن ضاعت يبقى فداك لو تنساني”
لا لستُ أنساهُ
–
وربما يأتي مع المطرِ
فتخرجُ الأرضُ لنا جناياهُ
–
وربما يطلع مع الفجرِ
فنصحو على عبير نشواهُ
–
وربما هو الشمسُ والقمرُ
وأسرارُ النجمِ وخفاياهُ
–
أنا لستُ أُعرفهُ
لكنني أحب الهوى وأحب نجواهُ
–
فألفُ شكرٍ يا ربي على الحبِ
وهب لنا شيئًا من مزاياهُ

غيداء هاجد الحربي طالبة جامعية من المدينة المنوّرة ، تهوى كتابة الشِعر، والقصص القصيرة، والخواطر، بالإضافة إلى التصوير.